قال جدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما كسب الرجل كسبا أطيب من عمل يده”...من خطاب ذكرى ثورة الملك على الشعب .

تعليق :وقال الشعب الموغرابي المنهوبة ثرواته : وهل كسبت من عمل يدك برفقة إخوتك المليارات التي تشكل ثروة عائلتكم العلوية ؟ والسلام على الطنز الملكي ورحمة الله ...

#روول

شي واحد عافاكوم يقول لحمادي راه 70% من الناس اللي دارت التكوين مالقاتش خدمة.

#صيفط_ولدك_للتكوين_نتا_نيت ...

المدرسة المعولمة مصنع لتفريخ العبيد

ربط التعليم بسوق الشغل خرافة معناها تخريج جيش من الحرفيين والتقنيين ونخبة من المهندسين حيث يعمل الجميع لصالح أصحاب الضيعة، عندما يلج الطفل المدرسة ستتم برمجته على أن التفوق معناه أن يتوجه نحو تخصص علوم رياضية كمشروع مهندس ورئيس العمال ومنفذ الأوامر ."الفاشلون" ستفتح أمامهم تخصصات مهنية وحرفية وتقنية اخرى وأما خارقو الذكاء فطريقهم نحو معاهد البوليتكنبك فهم التقنوقراط المقبلون الذين يعتمد عليهم الرأسمال لتحقيق النجاعة ومراكمة المال ،هؤلاء لا يمكن ان يحملوا أي رؤية أو مشروع انساني وذكاؤهم الوحيد هو تدبير الازمات ،أزمات الرأسمال والدولة .ستأخذ علوم الاقتصاد مكانا أكبر في المدرسة لكن كعلوم صرفة همها خدمة الاقتصاد في مفهومه الضيق كتسيير المقاولة وتحقيق الارباح في غياب تام لما هو انساني أخلاقي اجتماعي ،ستحاول علوم الاقتصاد أن تقدم نفسها كعلوم حقة لدراسة قوانين المال التي تسير بمعزل عن الانسان والأرض،وستتناسل مراكز التكوين المهني وجامعات العلوم والتقنيات ومعاهد المهندسين وستهمش أكثر وأكثر جامعات البحث العلمي والاداب والعلوم الانسانية والفلسفة والرياضيات والفيزياء النظرية،ستضيع مهمة المدرسة في بناء الانسان وتغيب المعرفة والعقل النقدي والحس الجمالي ليحل محلها تكوين آلات للعمل واحتياطي مهم من العطالة المجهلة لقبول مهن اخرى خارجة عن دورة الانتاج. مدرسة في خدمة سوق الشغل لا يمكن ان يتخرج منها أرسطو أو روسو أو ديكارت أو فيكتور هيجو أو اينشتاين أو نيوتن فكل خريجيها باذكيائها واكاديمييها يدورون في فلك السوق و حتى البحث العلمي اصبح رهينا للمقاولة.

شهرزاد لا تحكي ..شهرزاد تفكر ص 65