فضيحة أخرى تفجرت أمس الاثنين بمقر غرفة مجلس المستشارين المغربي بعد أن إلتزم وزير الصحة أيت الطالب الصمت أمام سؤال من المجموعتين البرلمانيتين للنقابتين الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل .المستشارون طلبوا توضحيا حول حرمان اكثر من 700 ممرض من حقهم الدستوري في التغطية الصحية والتقاعد لعدم تسجيلهم في صندوق الضمان الاجتماعي ومنهم من اشتغل لعقدين في مصحات تابعة لصندوق من المفروض أنه الحريص الاول على تسجيل الاجراء والموظفين فيه ، الا أن الوزير الوصي على القطاع لم يستطع الجواب وقفز في هواء التمويه والمراوغة وهو عذر أكفس من الفضيحة .

 يحصل هذا في الوقت الذي تفجرت فيه فضيحة وزير حقوق الانسان  مصطفى الرميد وأخيه في حزب العدالة والتنمية وزير الشغل أمكراز الذين لم يسجلا العاملين في مكتبيهما المحاماتيين في صندوق الضمان الاجتماعي وقد توفيت السكرتيرة الخاصة للاول بعد 24 سنة من العمل وكأنها لم تشتغل يوما ،صدق من قال يوما حماتها حراميها .