[justify]عندما رأيت عمق الخراب المهول على ورقة التحليلات. اندفعت روحي إلى بؤر الظلام، فنسيت فضاءات الضوء، والأسماء الجميلة وكل شموس الروح التي مكنتني، رغم زنازين الفقر السفلية، من مناهضة واقع فرض علي لما يفوق من خمسة عقود تقريبا...
داخل غابة من البنيان والعمران، مشيت على حواف الطرقات المبقورة البطو[/HTML]

[justify]صبيحة يوم مشمش، لا أذكر أي يوم كان، عدت إلى المدينة... في مدخل الحارة وجدت أطفالا كثيرين يلعبون ويتقاذفون الحجارة. يجرون هنا وهناك. لم يكن معي أي متاع فحتى حقيبة أحلامي تركتها في محطة خيبتي...
من المؤكد أنكم ستسألون عن حقائبي، سأقول لكم أنها سرقت مني في حافلة الوطن... صدقوني، قد تكونون صار[/HTML]

[justify]
في تطور لافت، واستعراض بديع لأطباء الداخليين والطلبة الأطباء، مساندين بقوى حية، وعلى طول شارع محمد الخامس بالرباط. تمكنوا من إيصال صوت قضية إنسانية مغلفة بأثواب سياسة لحكومة تطبيق إملاءات المؤسسات والأبناك العالمية...
هرب السيد الوزير الملقب بالفهد الوردي. صاحب الخطاب الشعبوي، المكلف بقط[/HTML]

[justify]
قبل كل شيء: أود أن أشير إلى تضامني المطلق مع طلبة الطب في المغرب إزاء لائحة مطالبهم... و من أجل بلورتها، لا بد لهم من الاحتجاج و التظاهر...
لكني تحفظت على شيئين أساسين في طريقة احتجاجهم:
أولا:
هل غسل السيارات وبيع علب المناديل الورقية،... مهن وضيعة حتى يتم الاحتجاج بتمثيلها من طرف طل[/HTML]

بعد البسملة والحمدلة... أقرأ الفاتحة... على وطن جاحد... باع أبناؤه في سوق نخاسة هذا العالم... من منكم يا مستثمري تجارة العبيد... سيفتح المزاد:1...2...3...
أسئلة لا رأس لها تدور في رأسي، أنا الميت العاطل المسجي، في حادثة سير بشارع الوهم... سأتركـُكِ لحظة... زوجتي وطني، زينة الحياة الآيلة للذبول. كل[/HTML]