علاش إعتاقلات الدولة صاحبة قناة مّي نعيمة فاش قالت كورونا ما كايناش، و ما إعتاقلاتش الموحامي و النقيب محمد زيان ؟

شنو الفرق بين داكشي اللي قالت مّي نعيمة و داكشي اللّي قال محمد زيان من أمام المحكمة الإبتدائية فكازا هادي يوماين و أمام أكثر من 3000 موحامي و أمام أزيد من 20 وسيلة إعلام محلية ؟

واش الكلام اللي قال فهاد الفيديو https://bit.ly/2YSTPm0 ما كيتعتبرش تحريض للناس على الإستهتار بالفيروس خصوصا و أنه شخصية عامة و وزير سابق و محامي معروف و صاحبة القولة الشهيرة التاريخية " واش الترمة ديال بوعشرين فيها طوووون أو نوص ".

محمد زيان كيقول فالفيديو أنه كاين فقط 15 حالة ديال كورونا فالمغريب، باش عرفها ؟

منين جاب هاد الرقم ؟ اللهم إلى كان هو رئيس جهاز الإستعلامات الصحية الكورونية بالإنابة و حنا ما عارفينش.

إلى كان كلامو صحيح، فا راه كلام فغاية الخطورة، فين يبان الكلام اللي قالت مّي نعيمة و اللّي مشات عليه بعام د الحبس إبتدائيا، يعني أن الدولة بكامل الأجهزة ديالها خدعات الشعب المغربي و ضحكات عليه طيلة هاد المدة ببلاغات كاذبة و خلات 35 مليون حابسة شغالها و ضاعت فرزقها و إقتصاد ديال دولة على كدّو طاح.

خاص محمد زيّان يخرج بندوة صحفية بصفتو مسؤول حقوقي و سياسي مسؤول على كلامو و يقول لينا بالحجج و الأدلة منين جاب ديك 15 حالة و كيفاش ما كايناش كورونا فالمغريب، عوض هاد الخرجات البهلوانية اللي ساير يدير فيها وقت ما يتجمعوا عليه الميكروفونات فشي قنت.

هاد الكلام اللي سمعوه المغاربة ما خاصوش يتخاذ على محمل الهزل و السخرية، هو ماشي شارم أو بن ميلود، خاصو يثبت صحة هاد الكلام الخطير اللي قال و اللي ضرب جهود دولة كلها فالزيرو، و خاص النيابة العامة تحرك دعوى عمومية فحقو و تستدعيه كيف ما دارت مع مّي نعيمة و تحقّق معاه فتهم نشر أخبار زائفة و التحريض على الفوضى و العصيان بالصوت و الصورة في ظل قانون الطوارئ الصحية الي مازال ساري المفعول فالمملكة المغربية.

إلى ما دارتش الدولة هادشي فإعلم أن الدولة تا هي داخت ليها الحلّوفة بحال زيان تماما، و تاهيا ما بقاتش عارفة واش كورونا كاينة بصّاح و لا لا.

راه لا يعقل كذلك هاد الإختفاء المفاجيء ديال القايدات و القيّاد من قناة شووف تي في و أخواتها من بعد ما ولّفنا و تبلينا بالخرجات اليومية ديالهوم فالزناقي و الأحياء.

لا يعقل كذلك أنه يسالي الحجر نهار 24 جوان و القايدة الشهيرة حورية ما بقاتش كتبان و ما بقينا عارفين عليها والو، و القايد اللي سرق الحامض شنو دار مازال بداك الحامض، واش دارو عصير و لا زيّن بيه شلاضة و لا حطّو ك قْطعة مع المولادا.

هاد الأسئلة كلّها و غيرها خاص دابا الموحامي محمد زيّان هو اللّي يجاوب عليها فالمحكمة، حيت قال لينا ما كايناش كورونا، إمّا يجيب الدليل إما عُكاشة.

تدوينة للكاتب محمد بنميلود