تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشترى بالجامعات الموغرابية
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكبير الصوصي العلوي، ولد زاكورة، دكتوراه فالقانون الجنائي و أستاذ جامعي كيقرّي شعبة القانون الخاص بالعربية في جامعة مكناس.
هاد السيّد تحرك فيه الضمير و الغيرة و الحب ديالو للطلبة الفوقارا و ناض دار لايف مباشر تاريخي فحسابو على الفيسبوك كيدوي فيه على التخلويض اللي كاين وسط الجامعات بخصوص الطريقة باش كيتقبلوا بها الطلبة و الطالبات إلى بغاو يتسجلوا فيها أو بغاو يديرو ماستر أو حتى الدكتوراة، و كيفاش كيتعطاو النقط للطالب و الطالبة، و كيفاش كيتم تعيين الأساتيذة فالجامعات.
هاد السيد فكّرني فالطبيب ديال تزنيت، المهدي الشافعي، ناس كتغامر بمنصبها الرفيع و بالصالير المحترم باش تقول كلمة الحق لإنصاف الفقراء اللي ما عندهم جهد فديك لبلاد.
أنا فاش سمعت أنه باش تقيّد فبعض الجامعات و الكليّات دابا و تلقا بلاصة خاصك تلوح 500 درهم تحت الطبلة، و باش تسجل فالإجازة المهنية خاصك ثلاثة د المليون، و باش تقبل فالماستر خاصك خمسة د المليون، و إلى زعمتي و زغبك الله و بغيت تولّي دكتور، سير جيب و لا موت فعشرة د المليون و أجي مرحبا بيك نقيدوك فالجامعة المغربية.
أنا فاش سمعت هادشي عقلي حبس، واش هذا هو الحق الدستوري المكفول للجميع فالتعليم؟ واش هوكا ولاّو الجامعات فالمغريب ؟
هاد الأستاذ الجامعي دابا راه توقّف عن التدريس البارح من طرف صحابو الأساتيذة، داروا على ودو إجتماع عاجل و صايبو ليه محضر لاحوه فالواتساب عوض يسيفطوه ليه فمراسلة رسمية و كيهددوه بالمتابعة القضائية واخا أنه هو ولد الدومين و حافظ الفصول الجنائية فصل فصل، و عارف مزيان أش كيقول، لكن لوبي الفساد ما غا يخليهش، و دابا ناضوا ليه من أجل إسكاته للأبد حيت قاس ليهم العوينة اللي كيمصوا منها الدم د المغاربة الفوقارا.
حنا "الشعبويين" و "المؤثرين الإجتماعيين" ما غا نتفاكوش مع هاد السيد حتى يتنصف و يتفتح تحقيق فهاد الدوصي على أعلى مستوى و تتنقى الجامعة المغربية من التخلويض و التبزنيس فالطلبة و الإستغلال الجنسي فالطالِبات مقابل النقط.
التعليم راه من حق الجميع، خصوصا الفقير، و مذكور فالدستور ديال 2011 ربعة د المرّات، فالفصل 31 و 32 و 33 و 168.
هشام شارم