ينايري.كوم قالت وزارة الداخلية المغربية إن جهاز المخابرات تمكن من رصد وتفكيك خلية إرهابية تجند المقاتلين، استعدادا لإرسالهم لسوريا والعراق للجهاد في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش.
وحسب بلاغ حول الموضوع توصل الموقع بنسخة منه فإن الخلية المفككة كانت تمارس نشاطها الأساسي في مدينة الدار البيضاء وبوجنيبة المتعلق باستقطاب عناصر جديد، وقد تمكنت عناصر نفس الجهاز من القبض على آخر عضو بها يوم 2015/05/25 . وكشفت التحقيقات الأولية عن مدى خطورة الأعمال الإجرامية التي كانت تخطط لها الخلية الداعشية، وذلك عن طريق تطور نوعي في طريقة العمل والانتشار، حيث بدأت الخلية في تأسيس نواة من المجاهدين لتصبح القاعدة الخلفية للتنظيم " داعش " في إحدى المناطق الجبلية الوعرة، كعمل تكتيكي لبدء تنفيذ أعمال جهادية في المغرب، حيث كان التنظيم يخطط لتنفيذ عمليات هجومية ضد مؤسسة الشرطة و الدرك و الثكنات العسكرية، وبعض الشخصيات الأمنية، يضيف نفس البلاغ . كما أن عناصر التنظيم كانت تخطط للإستلاء على الاسلحة بهذه المؤسسات الأمنية لاستعماله في ما هو عمل أكثر إجرامية وبشكل محترف.
وتجدر الإشارة إلى أن العناصر الأساسية لهذه الخلية تم إلقاء القبض عليها منذ 19/05/2015.
إذا كانت عناصر المخابرات المغربية تلقي القبض كل اسبوع او اسبوعين على خلايا ارهابية فعلا كما تشير الى ذلك بياناتها فهذا يعني ان المغرب يعج بالتنظيمات الارهابية النائمة منها والنشيطة وأن الاسستقرار والامن المزعوم التي ينعم بهما البلد كما يزعم المسؤولون صباح مساء هي كذبة كبرى . لان الاستقرار لايعني سوى أن البلد ليست مشتلا لتفريخ حركات ارهابية تنمو كالفطر . ولان كل ظاهرة لايمكن القضاء عليها الا باجتثاث جذور سبب تواجدها وليس قطع الاغصان كلما كبروا وفقط يحقنا التساؤول في موقع "ينايري " من المسؤول على تناسل التنظيمات الارهابية بالمغرب لهذا المستوى المخيف ؟ أليست سياسة الدولة المغربية في كل المجالات . ثم متى كان القمع وسيلة لمواجهة ظواهر اجتماعية خطيرة مثل الارهاب ؟