تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
أقلام رأي
بقلم مبارك بلقاسم
نشر الأستاذ أحمد عصيد مقالا عنوانه "هوية البطاقة وهوية المواطنين" يوم 18 يونيو 2020 وهو مقال مليء بمغالطات معرفية وسياسية وتاريخية. وفيه يطالب الأستاذ أحمد عصيد بوضع حروف تيفيناغ على البطاقة الوطنية للتعريف. أما اللغة الأمازيغية فهي لا تهم الأستاذ عصيد وبقية "التيفيناغيين"، ولهذا يريدون فرنسة التعليم المغربي ويريدون تخليد الفرنسية بالمغرب واختزال اللغة الأمازيغية في ديكور تيفيناغ. هذا والجميع غافل أو متغافل عن أن المشكلة الكبرى التي تعاني منها الأمازيغية هي الفصل الدستوري الخامس.
1) مفهومك يا أستاذ عصيد للانتماء الوطني خاطئ ومقلوب:
في مقالك يا أستاذ أحمد عصيد تقول: "... شعور هؤلاء المواطنين برابطة الولاء والانتماء للدولة عبر بطاقة التعريف...".
هذا مفهوم خاطئ ومقلوب تماما للانتماء الوطني يا أستاذ عصيد. الطبيعي هو أن الدولة هي التي تنتمي إلى الشعب والبلد.
"انتماء المواطن إلى الدولة" هو مفهوم دولتي سلطوي استبدادي متجاوَز يا أستاذ عصيد. الدولة جهاز يملكه الشعب وينتمي إلى الشعب وإلى أرض الشعب. إذن هوية الدولة يجب أن تتبع هوية الشعب. المواطن ليس ملزَما بالولاء للدولة. وإنما الدولة هي الملزَمة بالولاء للمواطن والشعب وأرض الشعب. وإنما المواطن ملزَم بالولاء للشعب وأرض الشعب. والتزام المواطن بالقوانين هو على أساس أنها قوانين وضعها الشعب.
2) كيفاش "عرب بقبعة لاتينية"؟!
في مقالك يا أستاذ أحمد عصيد تقول: "... هويتنا كما تنظر إلينا السلطة، وكما تريدنا أن نكون: عربا بقبعة لاتينية."
هنا يا أستاذ عصيد تجنبت وتحاشيت أن تقول "عربا بقبعة فرنسية". لماذا؟ لأنك يا أستاذ عصيد لو قلت هذا فستبدو بأنك تهاجم هيمنة اللغة الفرنسية وبأنك تعترف بوجود "سياسة التعريب والفرنسة" التي تطبقها الدولة المغربية منذ 1912. وستبدو بأنك تعترف بأن الفرنسية لغة رسمية للدولة المغربية على أرض الواقع.
ولكنك يا أستاذ عصيد لا تريد أن تعترف بوجود "سياسة التعريب والفرنسة" منذ 1912. وأنت لا تريد أن تعترف بأن الفرنسية لغة رسمية للدولة المغربية على أرض الواقع تدرّسها الدولة إجباريا وتقحمها في كل الكارطات والإدارات والتلفزات والمؤسسات الحكومية وكأن المغاربة شعب فرنسي، بينما المغاربة أمازيغ.
الحقيقة يا أستاذ عصيد هي أن: السلطة تريدنا معرَّبين مفرنَسين. ومساندتك للفرنسة تدعم سياسة السلطة.
3) ما معنى "الانفتاح على الفرنكوفونية والإرث الكولونيالي" يا أستاذ عصيد؟!
في مقالك يا أستاذ أحمد عصيد تقول: "... فالدولة المغربية منذ استقلالها سنة 1956 وهي تفرض هويتها الخاصة في أوراق هويتنا تحت شعار "العروبة والإسلام"، مع الانفتاح على الفرنكوفونية والإرث الكولونيالي للدولة الحامية من خلال الازدواجية عربية ـ فرنسية...".
تعتبر يا أستاذ عصيد الهيمنة اللغوية الفرنسية على المغرب "انفتاحا"، وكأن الدولة قررت فجأة في 1956 أن "تنفتح" على الفرنسية والفرنكوفونية! لا. سيطرة الفرنسية بالمغرب نتاج لـ"سياسة التعريب والفرنسة".
"الانفتاح اللغوي" العادي الطبيعي في المغرب هو الذي نلاحظه مثلا في تدريس اللغات الألمانية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية كلغات اختيارية في الثانويات والجامعات. نعم. هذا انفتاح عادي، لأنه اختياري.
أما سيطرة اللغة الفرنسية الإجبارية بالمغرب فليست "انفتاحا" يا أستاذ أحمد عصيد. الدولة المغربية لديها لغتان رسميتان منذ 1912 هما: العربية الفصحى والفرنسية. الدولة المغربية تعرّب وتفرنس المغرب شعباً وإدارةً وتعليماً وتلفزةً ووثائق رسميةً ومدناً وقرىً وأطفالاً وشباباً منذ 1912 وبشكل إجباري.
ترفض يا أستاذ عصيد أنت وأنصارك أن تعترفوا بهذه الحقائق. بدل هذا تحاولون إقناع المغاربة بأن وجود الفرنسية بالمغرب مجرد "انفتاح".
4) دستور 2011 "يخرمز" الأمور ولا "يعيدها إلى وضعها المنطقي" كما تزعم يا أستاذ عصيد:
تقول يا أستاذ أحمد عصيد في مقالك: "... ولأنه لا يصحّ إلا الصحيح، فقد انقلبت الآية في النهاية وحكم التاريخ بأن تعود الأمور إلى وضعها المنطقي مع دستور 2011...".
ما هذه الأمور التي عادت إلى وضعها المنطقي يا أستاذ عصيد؟!
دستور 2011 يخبرنا في ديباجته بأن هوية المغرب تتكون من 4 مكونات ومن 4 روافد!
هل هذا هو ما تسميه "عودة الأمور إلى وضعها المنطقي" يا أستاذ عصيد؟! عجيب عجيب!
دستور 2011 يخبرنا بأن هوية المغرب خالوطة من 8 هويات أو 8 شعوب وهي: عربية – إسلامية، أمازيغية، صحراوية حسانية، أفريقية، أندلسية، عبرية، متوسطية. هل هذا معقول يا أستاذ عصيد؟!
هل من المنطقي يا أستاذ عصيد أن تكون هوية العرب والعبرانيين والأندلسيين جزءا من هوية المغرب؟!
مبروك عليك بالصحة والراحة يا أستاذ عصيد. فهذه الهوية المغربية العجيبة الخالوطة الجالوطة تابعة لثلاث قارات وبحر ضخم بهذا الترتيب: قارة آسيا، قارة أفريقيا، قارة أوروبا، البحر المتوسط!
هذه الهوية الخليطة العجيبة ذات الشعوب الثمانية اخترعتها الدولة عام 2011 ولم يطالب بها أحد من قبل.
لا يوجد بلد في العالم يفعل هذا العجب العجاب بهويته الوطنية القومية إلا المغرب.
هل كلما هرب بضعة آلاف من اللاجئين إلى المغرب وجبت دسترة قبيلتهم كـ"مكون" أو "رافد" لهوية المغرب؟! هل سيتوجب على المغرب إقحام المكون الفرنسي والإسباني والسنغالي في هويته الخالوطة؟!
لا يا أستاذ أحمد عصيد. المغرب أمازيغي. قومية المغرب أمازيغية. المغرب ليس مخلوقا من 8 رؤوس.
وفشلك يا أستاذ أحمد عصيد في التنبيه إلى هذه المشكل الفادح في ديباجة دستور 2011 هو فشل لك وللحركة الأمازيغية التي تحولت الآن إلى "حركة تيفيناغية" تناضل من أجل الديكور التيفيناغي.
وقيامك يا أستاذ أحمد عصيد بالترويج لهذه الهوية الخالوطة الجالوطة الثمانية (8) التي اخترعتها الدولة عام 2011 هو دليل على أنك أنت وأنصارك لم تعودوا تؤمنون بأن المغرب أمازيغي الهوية وأمازيغي القومية. وإنما أنتم الآن تؤمنون بأن هوية المغرب خليط من شعوب العالم في ثلاث قارات: آسيا، أفريقيا، أوروبا!
من يزعم بأن هوية المغرب ثُمانية (8) الرؤوس فهو يفتح المجال لعدد لانهائي (∞) من الهويات الأجنبية (سنغالية، إيفوارية، فرنسية، إسبانية...) ستنتج مزيدا من القلاقل والحركات الانفصالية بالمغرب. فالبوليساريو تنظيم انفصالي عروبي يحمل هوية عربية أجنبية عن المغرب. فلا تستغربوا أن يخرج للمغرب يوما بوليساريو جديد بالنسخة الفرنسية أو السنغالية أو الإيفوارية هو نتاج لسياسة الفرنسة اللغوية والثقافية.
5) ما هي "اللغات" التي تريدها يا أستاذ عصيد في البطاقة الوطنية؟
تقول يا أستاذ أحمد عصيد في مقالك: "... إن ما ينبغي أن تحمله البطاقة الوطنية للتعريف، سواء في لغاتها أو أحرفها، هو ما يرمز لهوية جميع مواطنيها بدون استثناء".
أرى أنك يا أستاذ عصيد تنهج هنا سياسة الغموض الاستراتيجي. فأنت لا تريد أن تفصح بوضوح عن هذه "اللغات" التي تريدها على البطاقة الوطنية للتعريف. هل الفرنسية والعبرية والأندلسية من بين هذه اللغات؟!
فإذا طالبتَ يا أستاذ عصيد ببطاقة وطنية ثلاثية اللغة (فرنسية، عربية، أمازيغية) فستظهر على أنك تعترف بالفرنسية لغة رسمية للمغرب (فالبطاقة الوطنية تستعمل داخل المغرب ولا تصلح خارج المغرب). وأما إذا طالبتَ يا أستاذ عصيد بإزالة الفرنسية وجعل البطاقة الوطنية وكل الوثائق ثنائية اللغة: أمازيغية وعربية فقط (أو أمازيغية عربية إنجليزية) فستكون هنا محاربا للفرنسية! وهذا طبعا يتعارض مع ميولك الفرنكوفونية ومع مطالبتك بفرنسة المواد العلمية في الثانويات المغربية.
فماذا تريد بالضبط يا أستاذ أحمد عصيد؟ وضح لنا موقفك من فضلك!
هل تريد البطاقة الوطنية والوثائق بثلاث لغات (الأمازيغية بتيفيناغ والعربية والفرنسية)؟
أم أنك تريد البطاقة الوطنية والوثائق بلغتين فقط (الأمازيغية بتيفيناغ والعربية)؟
سأقول لك وللقراء ما أراه مناسبا للمغرب: يجب جعل البطاقة الوطنية والوثائق الإدارية والنقود بلغتين فقط وهما الأمازيغية بالحرف اللاتيني والعربية. أما الوثائق الموجهة إلى الخارج كجواز السفر وغيره فيجب أن تكون بثلاث لغات: الأمازيغية بالحرف اللاتيني، العربية، الإنجليزية. ويجب التخلص من الفرنسية تماما.
ولكن ما هو أهم من البطاقات والطوابع البريدية هو أن الفصل الدستوري الخامس الكارثي يرسّم اللغة الأمازيغية ترسيما ثانويا مشوها مجمدا مقيدا ويجعل اللغة الأمازيغية أقل مرتبة من العربية. فالأولوية القصوى العليا هي تعديل الفصل رقم 5 من دستور المغرب وجعل الأمازيغية فيه لغة رسمية متساوية مع العربية وأن تكون اللغة الأمازيغية لغة رسمية فوريا بدون أي تأجيل ولا تقنين. وهذا يعني أنه يجب حذف فقرة "القانون التنظيمي" من الفصل الدستوري الخامس ورفع الأمازيغية إلى الجملة الأولى في هذا الفصل.
أنت يا أستاذ أحمد عصيد وأنصارك التيفيناغيين تتجاهلون المشكلتين الدستوريتين الفادحتين: في الديباجة (الهوية) وفي الفصل الخامس (اللغة)، وتشغلون الرأي العام المغربي بالشكليات التيفيناغية العاطفية الخاوية.
6) الحرف اللاتيني إيطالي روماني وليس فرنسيا يا أستاذ عصيد:
تقول يا أستاذ أحمد عصيد في مقالك: "... وإننا لنستغرب من حرص السلطة على هوية الدولة الفرنسية الحامية مرموزا إليها بحروفها اللاتينية...".
هنا تحاول يا أستاذ عصيد أن تغرس في عقول المغاربة فكرة مغلوطة مفادها أن الحرف اللاتيني فرنسي. وزعمك هذا خاطئ تماما. فالحرف اللاتيني إيطالي روماني استورده الفرنسيون من إيطاليا.
الحرف اللاتيني ظهر أول مرة في التاريخ عام 700 قبل الميلاد في منطقة LATIVM أي Latium (لاتيوم) الموجودة في ما يسمى الآن Roma في إيطاليا. إذن، لو أردنا أن ننسب الحرف اللاتيني إلى شعبه الأصلي فهو بالتأكيد الشعب الإيطالي الروماني (سكان روما الإيطالية).
أما الفرنسيون فإنهم مجرد مستوردين للحرف اللاتيني (الإيطالي) مثلهم مثل الإسبان والألمان والهولنديين والبريطانيين والبولونيين والدانماركيين والفيتناميين والإندونيسيين والماليزيين والأمازيغ والكرد والأتراك.
الحرف اللاتيني ليس فرنسيا. لم يخترعه الفرنسيون ولا يملكه الفرنسيون.
فلماذا يا أستاذ أحمد عصيد تحاول بمقالك أن تغرس في عقول المغاربة فكرة مغلوطة ديماغوجية تزعم بأن الحرف اللاتيني فرنسي أو يرمز إلى فرنسا؟! ألا تستعمل إسبانيا والبرتغال الحرف اللاتيني؟!
إن ما يرمز إلى فرنسا ليس الحرف اللاتيني بل اللغة الفرنسية. وأنت تساند الفرنسية يا أستاذ عصيد.
أما إذا كتبنا اللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني فهذا يرمز إلى الأمازيغية والمغرب Murakuc وَ Tamazɣa وليس إلى شيء آخر.
وإذا كتبنا اللغة الإسبانية بالحرف اللاتيني فهذا يرمز إلى إسبانيا وليس إلى فرنسا.
الأتراك يكتبون اللغة التركية بالحرف اللاتيني منذ 1929 فهل يرمز هذا إلى فرنسا؟ لا بل يرمز إلى تركيا.
التعريبيون والإسلاميون يتعمدون التضليل ويتعمدون أن يخلقوا التباسا وخلطا متعسفا مغالِطا غوغائيا بين الحرف اللاتيني واللغة الفرنسية (وهما طبعا شيئان منفصلان). التعريبيون والإسلاميون يريدون منع اللغة الأمازيغية من الاستفادة من الحرف اللاتيني العالمي كما استفادت منه اللغة التركية في تركيا العلمانية.
الأمازيغ المغاربة القدامى تعرفوا على الحرف اللاتيني خلال تعاملهم مع الرومان/الإيطاليين القدامى منذ أزيد من 2000 عام. الأمازيغ المغاربة عرفوا الحرف اللاتيني منذ أزيد من 2000 عام قبل أن يكون هنالك شيء اسمه "فرنسا" أو "لغة فرنسية". وتوجد في المغرب نقوش لاتينية من الفترة الرومانية، هذا فضلا عن أمازيغ قدامى ألفوا كتبا باللاتينية وبحرف لاتيني.
إذن فكتابة اللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني لا علاقة لها بالفرنسية ولا بفرنسا. وإنما الحرف اللاتيني حرف عالمي ذو أصل إيطالي.
7) العبارات الإدارية الرسمية باللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني:
في مقال سابق لي عنوانه "ترجمة الوزارات والإدارات إلى الأمازيغية بالحرف اللاتيني" كنت قد قدمت للقراء ترجمات أمازيغية لعدد من المصطلحات الإدارية المغربية، وأخذتها من قواميس أمازيغية معروفة.
وها هي بعض المصطلحات الإدارية مترجمة إلى اللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني:
المغرب = MURAKUC
مغربي = AMURAKUCAN
مغربيون / مغاربة = IMURAKUCANEN
مغربية = TAMURAKUCANT
مغربيات = TIMURAKUCANIN
المملكة المغربية = TAGELDIT EN MURAKUC
الدولة المغربية = AWANAK AMURAKUCAN
الوطن / البلد = AMUR أو TAMURT
وطنيّ (مرتبط بالوطن) = AMURAN
وطنيون = IMURANEN
وطنية = TAMURANT
وطنيات = TIMURANIN
المُواطِن = ANAMUR
المواطنون = INAMUREN
المواطِنة = TANAMURT
المواطِنات = TINAMURIN
التراب الوطني = AKAL AMURAN
اللغة الأمازيغية = TUTLAYT TAMAZIƔT
بالأمازيغية = ES TMAZIƔT
مكتوب بالأمازيغية = YURA ES TMAZIƔT
مكتوبة بالأمازيغية = TURA ES TMAZIƔT
الترجمة = ASMEGRED أو ASEDWEL أو ASUƔEL
المترجِم / الترجمان = ANEMMEGRUD
البطاقة = TAKAṚḌA أو TIFEFFEƔT
البطائق = TIKAṚḌIWIN أو TIFEFFƔIN
البطاقة الوطنية = TAKAṚḌA TAMURANT
الهوية = TUMAST أو TAMAGIT أو TANETTIT
البطاقة الوطنية للهوية =
TAKAṚḌA TAMURANT EN TUMAST
الجنسية = TAMURI
الجنسية المغربية = TAMURI TAMURAKUCANT
السفر = AMUDDU
جواز السفر = AZRAY UMUDDU
الشهادة (وثيقة رسمية) = ASELKIN
الشواهد (الوثائق الرسمية) = ISELKINEN
الكتابة / الكتابات = TIRA أو TIRRA أو TIRAWIN
الوثيقة / الكتاب = ARRA
الوثائق = ARRATEN
الرخصة = TURAGT
الرخص / التراخيص = TURAGIN
الترخيص (منح الرخصة) = ASUREG
شهادة الميلاد = ASELKIN EN TLALIT
وثيقة الميلاد = ARRA EN TLALIT
الشهادة الإدارية = ASELKIN ADEBLAN
الوثيقة الإدارية = ARRA ADEBLAN
الوثائق الإدارية = ARRATEN IDEBLANEN
الطب / التطبيب = TUJJYA أو ASUJEY أو ASESFER
الشهادة الطبية = ASELKIN UJJYAN أو ASELKIN ASUJYAN
السياقة = AZIZZEL أو ASIZZEL أو AṬṬAG
رخصة السياقة = TURAGT EN UZIZZEL
بنك المغرب = ABANKU EN MURAKUC
الدرهم = ADRIM
الدراهم = IDRIMEN
واحد = IJJEN أو IJEN أو YUN أو YAN أو IǦǦEN
درهم واحد = IJEN WEDRIM أو YAN WEDRIM
نصف درهم = AZYEN EN WEDRIM
عشرة دراهم = MRAW EN YIDRIMEN
عشرون درهما = SIMRAW EN YIDRIMEN
خمسون درهما = SEMMUMRAW EN YIDRIMEN
مائة درهم = TIMIḌI EN YIDRIMEN
مائتا درهم = SNAT TMAḌ EN YIDRIMEN
الاسم = ISEM أو ISEN
الأسماء = ISMAWEN أو ISNAWEN
الأسرة / العائلة = AWACUN أو TAWJA
الاسم العائلي = ISEM AWACUNAN
الاسم الشخصي = ISEM UDMAWAN
اللقب = IZWEL
الألقاب = IZEWLAN
الكنية / التكنية = TASELFEST
الكنيات / التكنيات = TISELFAS
النسب (النسب العائلي) = ASSAƔ
الأنساب = ASSAƔEN
أبوه / أبوها = BABA-S
أمه / أمها = YEMMA-S
أخوه / أخوها = UMA-S
أخته / أختها = WELTMA-S
وُلِدَ في = ILUL DEG
وُلِدَتْ في = TLUL DEG
يسكن في = IZEDDEƔ DEG
تسكن في = TZEDDEƔ DEG
ابن ..... = MEMMI-S EN أو IWI-S EN
ابنة ..... = YELLI-S EN أو YEDJI-S EN
التاريخ (اليوم والشهر والسنة) = AZEMZ أو TIQQENT
التواريخ = IZMAZ أو IZEMZEN أو TIQQAN
الميلاد = TALALIT
تاريخ الميلاد = AZEMZ EN TLALIT
المكان = ANSA
مكان الميلاد = ANSA EN TLALIT
صالحة إلى غاية = TENNEZGA AR
صالح إلى غاية = YENNEZGA AR
الصلاحية = ANZEGGI أو ANNEZGI أو TINNEZGIT
المدة (المدة الزمنية) = AZDAW أو TUZDAWT
مدة الصلاحية = TUZDAWT EN WENZEGGI
الأمن / الأمان = AFRAK أو TAƔELLIST أو TAFLAST
الأمن الوطني = AFRAK AMURAN
المدير العام للأمن الوطني =
ANABDAD AMATAY EN WEFRAK AMURAN
السكنى / السكن = TAZEDDIƔT
شهادة السكنى = ASELKIN EN TZEDDIƔT
العنوان (عنوان السكن) = TANSA
عنوان الكتاب / لقب الشخص / التيتر = IZWEL
المستشفى = ASGANFU
المستشفى الإقليمي = ASGANFU AMENḌAN
الزواج = ARCAL أو ADUBEN أو TISULYA
العقد (الكونطرا) = AKARAS أو TAƔUNI أو TAQQANT
عقد الزواج = AKARAS EN WERCAL
الطلاق = ULUF أو UŘUF
السيد = MASS
السيدة = MASSA
الآنسة = TAMSIWT
السيد مازيغ بن حمّو = MASS MAZIƔ U ḤEMMU
السيدة مازيغت بنت رشيد = MASSA MAZIƔT WELT ṚACID
الآنسة تيفيور بنت خالد = TAMSIWT TIFYUR WELT XALID
الرقم = OṬṬON
الأرقام = OṬṬONEN
رقم البطاقة = OṬṬON EN TKAṚḌA
المكتب = ASIRA أو AMARIS
المكتب الوطني = ASIRA AMURAN
الحالة المدنية = ADDAD AƔEṚMAN
الإدارة = TADBELT
الإدارات = TIDEBLIN
المندوبية = TIGENSEST
الإقليم = TAMNAḌT
الجهة = TASGA أو IDIS
المدينة = IƔṚEM أو AƔṚEM
القرية = ADWAR
المندوبية الإقليمية = TIGENSEST TAMENḌANT
الخزينة العامة = TABAYNUT TAMATAYT
المفتشية العامة = TAGAWSA TAMATAYT
المديرية العامة = TABDADT TAMATAYT
المديرية العليا = TABDADT TAFELLAYT
الوزارة = AƔLIF أو TASSAYT
الوزير = ANEƔLAF أو AMASSAY
داخِلَ (في داخِلِ / في الجهة الداخلية) = JAJ أو AGNES أو AGENSU
الداخل / الداخلية (الجهة الداخلية) = AGNES أو AGENSU
وزارة الداخلية = AƔLIF UGENSU أو TASSAYT EN UGENSU
المسؤول = ANAƔLAF أو AMETTWASESTEN
المدير المسؤول = ANABDAD ANAƔLAF
المدير العام = ANABDAD AMATAY
الإمضاء / التوقيع = TAKBABT أو AZMUL
الطابع / الختم = ASERGEL أو AZAZWEL
للمزيد راجع كتابي المجاني على الإنترنيت "أسماء الجهات والأقاليم والمدن والوزارات في المغرب باللغة الأمازيغية واللغة العربية". وراجع أيضا "المعجم العربي الأمازيغي" للأستاذ العلامة محمد شفيق، وهو معجم أمازيغي عملاق من 3 مجلدات صدرت أعوام 1990 وَ 1996 وَ 2000 في الرباط بالمغرب.
اللغة الأمازيغية لغة ثرية جدا وجاهزة الآن لتدريس المواد المدرسية في الابتدائيات والثانويات، وهي جاهزة لكل الاستعمالات الإدارية الآن. ولا يجوز تأجيل ولا سجن اللغة الأمازيغية في الفولكلور الشكلي الخاوي. والحرف اللاتيني يسهل تدريس وترسيم اللغة الأمازيغية بتكلفة أصغر وسرعة أكبر ويوصلها إلى كل المغاربة بفعالية ونجاعة. وسوف يساعد الحرف اللاتيني على إيصال اللغة الأمازيغية إلى ملايين وملايين المغاربة بسهولة عظيمة لأنه يمكّنهم من قراءتها فورا. وهذا هو الهدف الأعظم من كتابة اللغة. لهذا يجب التخلص من الفرنسية تماما، ويجب البدء بترسيم وتدريس اللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني فورا.
tussna-tamazight@outlook.com
بقلم أحمد عصيد
أثير موضوع هجرة الأدمغة بمناسبة نبوغ مواطن مغربي بأمريكا، نبوغا جعله يحظى باهتمام رئيس أقوى دولة في العالم، ما جعل إسمه يحتل الصفحات الأولى بالمنابر الدولية سواء في العالم المتقدم أو في بلدان الجنوب، ولعله من الأمور المؤسفة أن الناس لا ينتبهون إلى فداحة هجرة الأدمغة من بلادهم المغرب إلا عندما يبرز أحد أبناء جلدتهم في بلد ما، الشيء الذي يدلّ على عدم اكتراثهم بإيجاد حلول جدّية للمشكل الذي يظل قائما إلى أجل غير مسمى..
يغادر بلدنا كل عام الكثير من الأطر المغربية التي تحمل معارف ثمينة وتتوفر على خبرات هامة وكفاءات عالية، جعلتها تحظى باهتمام وقبول الدول الأكثر تقدما، والتي توفر لها كل الشروط المطلوبة للعمل المنتج والعيش الكريم.
ومن الخطأ الاعتقاد بأن الكثير من الأطر تغادر بلدها الأصلي فقط بسبب انعدام فرص الشغل، أو بسبب توفر راتب ضئيل مقارنة بالدول الأجنبية، فالكثير من الدكاترة اللامعين في مختلف التخصصات العلمية تخرج هاربة رغم توفر تلك الفرص بالمغرب، وهذا يجعلنا ننكب على أسباب أخرى لذلك الهروب، والتي منها:
ـ عدم الشعور باهتمام الإدارة بمواهبهم ومقترحاتهم وبغيرتهم على القطاع الذي يشتغلون به وبرغبتهم في تطويره. حيث يُفرض عليهم العمل وفق توجيهات قطعية تستدعي منهم التنفيذ وليس المشاركة أو الإبداع.
ـ شيوع نوع من البيروقراطية القاتلة التي تجعل الأطر الكفأة تشعر بفقدانها التدريجي لمواهبها بسبب ضيق أفق العمل ومحدودية المقاربات المعتمدة في التدبير والتسيير والبحث والانتاج (هذه النقطة بالذات هي التي تشرح ما حدث للدكتور منصف السلاوي مع إدارة الجامعة المغربية التي رفضت أن يلقي محاضرة ـ ولو مجانا ـ في تخصص جديد ومستقبلي بالنسبة للبحث العلمي في بلادنا).
ـ ضعف بنيات البحث العلمي وضعف ميزانيتها ومعداتها، ما يجعل الكثير من الأطر التي تكونت خارج المغرب تشعر بعدم إمكانية استثمارها لكل طاقاتها التي اكتسبتها عبر سنوات طويلة من التكوين المُضني.
ـ شيوع الفساد والزبونية وأولوية النسب العائلي على الكفاءة والعلم في العديد من القطاعات الحيوية للدولة.
ـ انعدام المناخ العام للعمل العلمي الجاد بسبب شيوع الخرافة والجهل في المجتمع، وعدم تقدير قيمة العلم والعلماء.
ـ ارتباط العلوم والبحث العلمي بالحرية، حرية التفكير والتعبير والعمل، فقد علمنا التاريخ أن الثورات العلمية الكبرى في مجال العلوم انطلقت بعد تحرير العقل من كل وصاية. وفي غياب هذا العامل الأساسي يصعب كثيرا إيجاد المناخ الملائم لعمل الأطر العلمية الكفأة.
في النهاية لا أحد يغادر بلده باختياره، وإنما يهرب الناس من ظروف القهر والإهانة وندرة شروط العمل المطابقة للمعايير المعتمدة دوليا، ويعودون عندما تتوفر لهم فيه أسباب العيش الكريم، والظروف الملائمة لإظهار مواهبهم بدون شعور بالخذلان .
بقلم يونس بنان
لم يكن أكثر الناس تشاؤما لمستقبل العالم أن يتوقع هذا السيناريو المرعب الذي تجري فصوله وأحداثه اليوم , فرادة في الأحداث وتراجيديا في التناسق بين المعطيات والمسارات التي تترا على الساحة الدولية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد , ففي لحظة من الزمن تجمدت عقارب الساعة ودخلت البشرية للحجر المنزلي مما حدا بالعقل بمسائلة هذا الواقع عبر أسئلة الحقيقة والوهم والتأمل في معمعان هذا المارد الغير مرئي داخل النسق الدولي وما تنطوي عليه من صراعات سياسية اقتصادية وأخطرها الدينية .
إن أسئلة المسائلة عن كشف الحقيقة لا تنطلق من حقل الطب وعلم الأوبئة والفيروسات فذلك ميدان له أهله وميدانه , ولكن الإنطلاق يبدأ من منطق الأشياء وتناسقها ومقبوليتها ومعقوليتها في التقبل السليم للفطرة وحقيقة الظواهر التي تنسل في عالمنا اليوم, ومن استدلالات دالة على التأثير والتأثر والمؤشرات التي تحتوي على كثير من عناصر الإجابة أو الإحاطة بهذا الموضوع اللغز سيما أن تتبع خيوطه يشبه مطاردة الجن في عوالم السحر والشعودة.
بعد انتشار الوباء بدأت تتناسل التحليلات السياسية والإقتصادية والمستقبلية كواحدة من إواليات الباعث وراء هذا الفيروس حتى وصفه الكثير بأنه فيروس سياسي يروم تحقيق غايات الطغمة المتحكمة في العالم , ويراه آخروج جزء من الصراع الإقتصادي بين قطبي أميركا والصين , فيما يعتبر ثالث أننا بصدد حكومة عالمية تتهيأ للقبض على البشرية عبر التكنولوجيا والتقنيات البديلة لعالم مابعد كورونا , كل هذه العناصر تدخل في إطار نظرية المؤامرة التي تحيق بالبشر وفق صراع منفلت من عقال التفكيك العلمي بل وربما هو صراع نظمية الميتافيزيقا ووتفسيرات الدين الذي دارت رحاها في الحروب التي عرفتها البشرية في القرن 19 وبداية القرن العشرين من خلال التغييرات الجيوسياسية والتركيبات الدينية والمذهبية وخرائط العقائد في الجغرافيا .
إن نظرية المؤامرة تستأثر بالاهتمام بل وهي في محك بساط الاقناع مع تعاظم الحديث عن الحرب البيولوجية وبداية نظام عالمي جديد بأسس ومقومات مخيفة لوجود الجنس البشري , فبين ركام المعلومات المتضاربة و البحث عن السراب تظل كل المعطيات واردة حتى تلك الأكثر راديكالية في التنبؤ بمستقبل الكائن البشري والرعب الذي قد يكون منتظرا في ظل التخطيط المحكم للأخذ بأسباب المكنة والتحكم والتأثير في مسار التاريخ البشري ...............................................................................
تضارب المعطيات..
إن المتتبع لخيوط المعلومات الصادرة عن الأطباء والمختبرات ومراكز الدراسات ورجال الساسة بأميركا وأوروبا والصين ليسلم حجم التناقضات والمفارقات الكبيرة حول طبيعة الفيروس وخطورته وأسباب انتشاره ونقطة بدايته والسيناريوهات المفترضة للنقطة الصفر في الإصابة ,وهل هو فيروس واحد أم نحن أمام فايروسات مختلفة , وأحيانا اتهامات بين أطراف الصراع الكبرى أميركا والصين , فقد صرح الرئيس الأميركي "الفيروس الصيني" وهو كلام ليس اعتباطي في العلاقات الدولية واللغة الديبلوماسية
في خضم هذا المراس ترجح فرضية قوية عنوانها الرئيس تعمد اتلاف المعنى والحقيقة وارباك المنطق في فهم الفيروس ومحاولة ترويج فكرة التطور الطبيعي للوباء على المستوى الدولي ........................................................................
إن الموضوع يجعل الحليم حيرانا فما الذي يحدث في خضم المتلاشيات المرتبطة بهذا الوباء , هل هو مؤامرة أم نحن مسكونون بهذه النظرية , إذا كان الأمر كذلك من يقف وراء ذلك , إذا كانت أميركا أو الصين كيف نفسر اجتياح الفيروس لهما سيما أميركا ,أليست هذه المعطيات محيرة..........................................................................................................................
هل نصدق أميركا..
لم تتوانى أميركا باتهام الصين باصطناع الوباء وما ترتب عن ذلك من توتر العلاقات من جهة, والإعلان عن ارتفاع عدد الإصابات بشكل تراجيدي في أيام معدودات من جهة أخرى بأكثر من مليون إصابة متجاوزة إيطاليا وإسبانيا في رمشة عين , هل يمكن تصديق ذلك وأميركا صاحبة أكبر خازوق في التاريخ على الشعوب والأمم والدول , بحيث خدعت العالم وطبعت الدولار بدون غطاء الذهب وفرضت الدولار كأقوى عملة عالمية في التجارة الدولية فيما يعرف "بصدمة نيكسون", هل نصدق أميركا التي احتلت العراق وأفغانستان بفرية امتلاك أسلحة الدمار الشامل, هل نصدق أميركا المتورطة في التجسس على حكام أوروبا وحلفائها التقليديين.
إن أميركا يقف وراءها الكيان الصهيوني بل ويتحكم في قراراتها السيادية والشواهد على ذلك كثيرة , فالولد اللقيط لأميركا والمدلل إسرائيل معروف كم نافحت عنه بمجلس الأمن الدولي عن طريق حق الفيتو , لابد أن نحاول دغدغة المعطيات ووضعها في سياقات منتظمة لاستكناه هذا الوضع المستجد بالعالم مع استحضار الأديان في جوهر المافيا العابرة للقارات, فالحلم الصهيوني بدولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات قد يكون جزء من الحقيقة ..إن العالم اليوم على أوج الدخول لمزيد من قلب الإختلالات وفقدان التوازنات و بروز مؤشرات قوية تورط أميركا بصناعة فيروس كورونا ومن وراءها الكيان الصهيوني وإصابة العالم بسعار الخوف والرهبة لتمرير خواطر جيو اقتصادية ودينية معتقداتية " قراءة في العهد الجديد" بتقييد الحريات الأساسية عبر القوانين ومراقبة مواقع التواصل الإجتماعي , وتقنين حرية الخروج في شكل من الترويض للإنسان المزمع تنشئته في المستقبل القادم بعناصر متفردة وملامح المفهوم الجديد للديمقراطية الافتراضية الخاضعة لميكانيزمات الطاعة والقولبة والتحكم في العنصر اليشري و في نسله بنشر الأمراض المسببة للعقم وربما يكون استهداف الفيروس لكبار السن يدخل في هذا التوجه.
يبدو أن نسب الإصابة بالفيروس بأميركا يصعب تصديقها في غياب دليل على صحتها ..الجواب يبدو للبعض معروف , هل يمكن للدول النامية التي أعتبرها أكثر شفافية في تعاطيها مع الوباء تعرف إصابات ضعيفة مقارنة مع الأرقام الفلكية المعلن عنها بأميركا وأوروبا , وهل النظام الصحي القوي بهاته البلدان يستطيع أن ينهار بالطريقة التي يتم الترويج لها عبر إعلام البروباغاندا وبهذه الطريقة المشكوك في صحتها , الجواب صعب.
إن أميركا تبالغ حتى الجنون في الظهور بمظهر المظلوم المنهارفي مواجهة هذه الجائحة وكأن الموت توحدت أسبابه وتنازلت كل أمراض الدنيا عن فيروس كورونا ولم تعد للأمراض المزمنة مكان مع الوباء ,قد تكون اندثرت مثلا , لو قالت السلطة بأميركا الحقيقة لصدمت من هول الصدق .
الصين المارد الأصفر..
يعرف خبراء الإقتصاد الدولي أن الصين بعد عشر سنوات ستصبح القوة اللإقتصادية رقم واحدفي العالم متجاوزة أميركا بثلاث مرات من الناتج الداخلي الخام,وإليه فالخطر الأصفر بات يهدد كبرياء أميركا وهو يتقدم بروية على طريق الحرير بتملك بواعث التحكم في اللإقتصاد الدولي والمؤسسات الدولية التي تؤتث له ,لذلك يرى متتبعون أن أميركا جن جنونها وامبراطوريتها مهددة بالأفول , فهل تحميل أميركا للصين بنشر الفيروس وتحميل هذه الأخيرة للمسؤولية يدخل في هذا الصراع ؟ يعزز هذا الطرح تصريح بعض القادة بأوروبا أن لو تأكد تورط الصين فعليهاأن تعوضنا كل الخسائر التي تسبب بها الوباء بالإقتصاد العالمي , فهل يمكن اعتبار هذاالموقف تشذيب أم تهديد لحرب عالمية تلوح في الأفق أم مجرد تهديد ناعم لفرض أمر الواقع والجلوس على طاولة التفاوض حول ملامح النظام الدولي الجديدفي ظل استبعاد الجروب التقليدية التي قوامها الخسارة في البشرية في الأرواح,
إن التكنولوجيا الأعظم باتت المعادلة الصعبة التي تمتلكها الصين , وأميركا لا يمكنها التنازل بسهولة عن ريادة العالم الذي يعيش شبه فراغ على مستوى قيادة على اعتبارأن الفراغ غير مقبول , فهل الوضع يتجه إلى فرض التفاوض الإجباري بين الجناحان القويان اللذان يرابضان على أفق العالم كطرفين نقيض..
الوباء سيسرع في الكشف عن ملامح النظام الدولي الجديد فكيف إذن نستطيع تفسير الحرب التجارية التي تعتبر أحد الأصداء البعيدة لهذا الصراع , حرب تجارية تنطوي على التفوق التكنولوجي للصين والجيل الخامس من الإنترنيت الأسرع مائة مرة على الجيل الرابع , فالأنترنيت قادمة من الصين , فالإنترنيت العمود الفقري للصناعات الجديدة والذكاء الصناعي والكثير من التطبيقات والأجهزة المتطورة وتكنولوجيا المعلومات , لذلك فالهيمنة قادمة بملامح صينية تهدد عرش أميركا التي رأينا أحد فصولها التجارية مع شركة الهواوي الصينية المقربة من السلطة بالصين , هذه التكنولوجيا ليست صراع فقط بل أحد أهم الإستعمالات الإستخباراتية خطورة في تاريخ التكنولوجيا والتجسس على براءات الإختراع والمعطيات الخاصة ومعروف أن تدبير الصين لهذه الجائحة كان تمرينا استخباراتيا بامتياز من خلا تتبع المصابين في الشارع العام عن طريق كاميرات تراقب حتى حرارة الجسم فما بالك بالهوية الشخصية , الشيء الذي يفسر التخوف الأميركي وحلفاءها الأوروبيين للجيل الخامس ببلادها .
فهل هناك علاقة بين فيروس كورونا وشبكات الجيل الخامس؟
ذاعت صور بأوربا لمواطنين يحرقون أبراجا بدواعي أنها أبراج شبكات الجيل الخامس ,فهل دفعت تلك الدول المواطنين لإحراق الأبراج واتهام الصين صراحة بنشر الفيروس عن طريق ذبذبات الإتصال بالأقمار الصناعية
إن ما يزيد الموضوع غموضا تأكيد البعض العلاقة الطردية بين شبكات الجيل الخامس والفيروس اللغز الذي انطلق من مدينة ووهان التي تعرف بمدينة الجيل الخامس .........
السيناريو الأكثر رعبا..
شريحة التطعيم 2020 المزمع تلقيحها للبشر , تزرع بجسم الإنسان تحت الجلد عبر عملية جراحية بسيطة عبارة عن قاعدة للبيانات تحتوي على معطيات شخصية كالتاريخ المرضي والنشاط المجتمعي ورقم الهوية العالمية والمعلومات البنكية عن الحساب والمهنة والفيزا ...الخ
الشريحة الوحش تم المصادقة على زرعها في البشر من طرف منظمة الغذاء العالمية لزرعها وربطها بالأقمار الصناعية , والأخطر أنها تعمل تلقائيا مع المخ فبجرد التفكير في فتح جهاز التلفاز مثلا سيلقي المخ إشارة للشريحة بتشعيل التلفاز وتنفيد الطلب ..فهل نصدق الأمر أم أن القضية مغرقة في التخويف وهيمنة العقل العاجز عن تفسير ما يجري أمامنا ,أم أننا أمام نظام عالمي جديد يعادي الحرية ويأمل على تعبيد الإنسان وتحويله لطائع مسلوب الإرادة , أم أننا أمام نظرية المؤامرة المغرقة في التطرف الذي نعلق عليه فشلنا على الآخر لنجد تخريجة تحفظ الكرامة لمن استحالت عليه فهم مجريات الأحداث الدولية سيما مع صعوبة تأكيد هذا الإدعاء في ظل انعدام الدليل القطعي .
بعد انتشار هذه النظرية صرح مؤسس مايكروسوفت "بيل غيتس" أن التطعيم بالشريحة أصبح لابد منه كلقاح إجباري ضد انتشار فيروس كورونا الذي يبدو أنه سيعمر معنا طويلا , قد نكون أمام مخطط لقتل البشر في ظل التلاعب الذي أشرنا إليه , فقد بات واضحا أن الفيروس ليس طبيعيا وما قصة الخفاش إلا للإستخفاف بعقول البشر فهل نحن ساذجون لهذه الدرجة .
وأخيرا لقد ترك هذا الفيروس والإجراءات المصاحبة له رهابا نفسيا خطيرا قلما سيسلم من تبعاته أحد فهجران الناس للفضاء العام شكل ضربة قاسية على النفس النفس البشرية والفطرة , فرغم نصائح أطباء النفس بمحاولة خلق أجواء الفرحة في البيوت إلا أن الصبر والمصابرة تصطدمان بالقلق والتوتر والإكتئاب خصوصا الأطفال والله غالب على أمره ولا حول ولا قوة إلا بالله.